أولاً : على مستوى أفراد المجتمع :
مقدمة : 
 
 فى اطار وجود احتمالات لإنتقال فيروس الأنفلونزا A (H1N1) من إنسان إلى إنسان بالرذاذ التنفسى والذى قد ينتج من خلال التحدث أو العطس أو السعال حيث يعتبر اى إنسان موجود فى منطقة احتكاك بمسافة 1 متر مع شخص لديه أعراض الأنفلونزا يعتبر معرض للعدوى من خلال الرذاذ. الدراسات التى تمت بالمنشآت الصحية لتقييم الإجراءات بهدف تقليل عدوى الفيروسات التى تنتقل عن طريق الهواء رجحت أن إستخدام القناع التنفسى يمكن أن يقلل من انتقال الأنفلونزا . أما على مستوى المجتمع فإن الفائدة من إستخدامه لم يتم تحديدها إلا إن معظم الأشخاص لديهم رغبة فى لبس القناع التنفسى فى المنزل أو خارجه وبالأخص إذا كانوا فى احتكاك عن قرب من شخص لديه أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا على سبيل المثال عند العناية بأحد أفراد الأسرة بالمنزل بالاضافة إلى أن استخدام القناع يمكن الشخص الذى لديه أعراض تشبه الأنفلونزا من تغطية الانف والفم لتقليل الرذاذ الصادر منه. إن استخدام القناع التنفسى بطريقة غير صحيحة قد يؤدى إلى زيادة خطر انتقال العدوى اكثر من منع العدوى ، لذا فإنه إذا تم استخدام القناع التنفسى فلابد من إضافة إجراءات مثل التدريب على الاستخدام السليم للقناع التنفسى. 
 
 
توصيات عامة : 
 من المهم التأكيد على أنه لابد من إتباع احتياطات عامة على مستوى المجتمع قد تكون أكثر أهمية عن استخدام القناع التنفسى لمنع العدوى بالأنفلونزا. 
 
 
بالنسبة للأشخاص الأصحاء ينصح بالاتى : 
 البقاء على مسافة 1متر على الاقل عند التواجد مع شخص لديه أعراض للأنفلونزا.
تقليل وضع اليد على الانف والفم.
تكرار غسل الأيدى وبالأخص عند وضع اليد على الانف والفم او لمس أى أسطح قد تكون ملوثه.
التقليل بقدر الإمكان من زمن التواجد مع شخص لدية الأعراض لمرض الأنفلونزا.
التقليل بقدر الإمكان من زمن التواجد بالأماكن المزدحمة.
التهوية الجيدة لأماكن المعيشة. 
 
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم أعراض تشبه الأنفلونزا ينصح بالاتى : 
 البقاء بالمنزل حتى تمام الشفاء واتباع التوصيات الطبية.
الإبقاء على مسافة 1متر على الاقل من الاشخاص الاصحاء.
تغطية الانف والفم عن العطس والسعال باستخدام مناديل ورقية والتخلص منها فور استخدامها ثم غسل الايدى بعد ذلك مباشرة.
التهوية الجيدة لأماكن المعيشة.
عند الحاجة لاستخدام قناع تنفسى فإنه يجب استخدامه بطريقة صحيحة ويجب التخلص منه بعد الاستخدام لتجنب انتقال العدوى من خلال التعامل الخاطئ معه. 
 
 
وفيما يلى معلومات الاستخدام الصحيح للاقنعة التنفسية : 
 يراعى ان يغطى القناع التنفسى منطقة الفم والانف مع ملاحظة عدم وجود فتحات بين جوانب القناع التنفسى والوجه.
تجنب لمس سطح القناع التنفسى اثناء استخدامه وفى حالة حدوث ذلك يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون.
يجب تغيير القناع بآخر جديد فى حالة عدم صلاحيته ( وجود بلل به – تقطع – ارتخاء ).
لا يجب نهائيا إعادة استخدام الاقنعة التنفسية حيث انها تستخدم مرة واحدة ويتم التخلص منها بعد ذلك. 
 
فى حالة عدم توافر الاقنعة التنفسية :
 يمكن استخدام بدائل اخرى مثل تغطية الفم والانف بقطع من( القماش – المناديل – غطاء الرأس ) وفى هذه الحالة يجب الإنتباه إلى ضرورة غسيل هذه البدائل ويراعى أيضا غسل اليدين بعد لمس البدائل المستخدمة. 
 
 
ثانياً : على مستوى المستشفيات :
بالنسبة للفريق الطبى الذى يتعامل مع المريض المشتبه / المؤكد إصابته بمرض الأنفلونزا (A H1N1 ) فإنه يتم :

إستخدام القناع التنفسى الدارج .
التأكيد على الالتزام بغسل الأيدي .
عند عمل إجراء قد ينتج عنه تطاير رذاذ من المريض مثل (عمل شفط للجهاز التنفسي - منظار حنجرى / رئوى - تركيب أنبوبة قصبة هوائية –...... إلخ ) يجب ارتداء الواقيات الشخصية الآتية
ارتداء ماسكات عالية الكفاءة مثل (N95) أو ( FFP2 ) .
قفازات نظيفة.
النظارات الواقية للعينين.
العباءات الطبية.
الأردية غير المنفذة (أبرون).

طريقة إستخدام ( لبس ) القناع التنفسى عالى الكفاءة بالمستشفيات

1- إمسك القناع كما هو مبين بالصورة بحيث تكون الدعامة المعدنيـــــــة الخاصة بالتثبيت على الأنف في مواجهة أطراف الأصابع وأن تتحرك أربطة الرأس بحرية تحت ظهر كف اليد .

 2- ثبت القناع على الوجه على أن يغطي أسفل الذقن مع مراعاة أن تكون الدعامة المعدنية الخاصة بالتثبيت فى الاتجاه العلوي .

 3- اسحب الرباط العلوي على الرأس وثبته جيداً خلف الرأس ثم إسحــــب الرباط السفلي وثبته بمستوى منخفض عن الرباط العلوي (تحت الأذن) .
 

 4- قم بتثبيت الدعامة المعدنية باستخدام أصابع اليدين معاً ليتم تثبيتها جيداً على الانف بحيث لا تسمح بمرور الهواء من خلال أطراف القناع . انتبه إلى أن تثبيت الدعامة المعدنية باستخدام يد واحدة قد يؤدي إلى تقليل كفاءة إحكام القناع نظراً لانبعاج الدعامة المعدنية .
 

 5- قم بألتأكد من إحكام القناع بوضع اليدين معاً على أطراف القناع مع مراعاة أن لا يتم تحريك وضع القناع ثم يتم التأكد من إحكام القناع من خلال التنفس بقوة ( في الشهيق والزفير) لمعرفة ما إذا كان هناك تسرب للهواء من أطراف القناع وفى هذة الحالة يتم إعادة التثبيت مرة اخرى .

خطوات وترتيب استخدام أدوات الوقاية الشخصية بالمستشفيات

 1- يتم تجهيز أدوات الوقاية الشخصية اللازمة وهى : ( قفازات نظيفة - أقنعه عاليه الكفاءة - أقنعة جراحية عادية عباءات طبية – نظارات واقية للعينين – غطاء واقي للرأس ) .

 2- إبدأ باستخدام ( ارتداء ) العباءة الطبية أولاً . 
 

 3- ضع القناع التنفسي عالي الكفاءة . (يتم الرجوع إلى إرشادات طريقة استخدام ولبس القناع التنفسي عالي الكفاءة )
 

 4- استخدم النظارات الواقية للعينين .

 

 5- استخدم القفازات النظيفة .
 

 خطوات وترتيب خلع ( نزع ) أدوات الوقاية الشخصية بالمستشفيات

 1- قم بخلع العباءة الطبية بحرص شديد ( بطيه من الداخل للخـــــارج ) على أن يراعي عند خلع العباءة الطبية من ناحية اليدين أن يتم خلــــع القفازات أيضا من السطح الداخلى للقفاز(يتم طيه من الداخل للخارج) مع مراعاة عدم لمس السطــــــح الخارجى للقفاز بعد أو اثناء خلعــــه ثم يتم التخلص منه .  

 2- قم بغسل اليدين جيداً (فى حالة عم توافر مستلزمات غسل الايدى يتم دعك الأيدى بالكحول ) .

 3- قم بخلع النظارات الواقية للعينين من خلال مسك الرباط الخلفى لها . 

 4- قم بنزع القناع التنفسى عالى الكفاءة من خلال الاربطة الخلفية .

 5- قم بغسل اليدين جيداً (فى حالة عم توافر مستلزمات غسل الايدى يتم دعك الأيدى بالكحول ) .

تعريف الحالة
قرار أخذ العينات
التعامل مع الحالات الفردية
التعامل مع الحالات المشتبهة في التجمعات
توجيه رسائل صحية لأفراد المجتمع
استمارات التقصي وقوائم الإبلاغ المستخدمة في عملية الترصد

تعريف الحالة 

تعريف الحالة لأنفلونزا الطيورA/H5N1
تعريف الحالة المشتبهة لأنفلونزا الطيور: A/H5N1

•    شخص تظهر عليه أعراض الأنفلونزا أو التهاب تنفسي حاد أو حمى >38   درجة مع واحد أو أكثر مما يلي: آلام بالجسم، سعال، احتقان بالحلق، رشح، صداع، غثيان، قيئ، إسهال، مع ضرورة وجود تاريخ لمخالطة الطيور

 تعريف الحالة المؤكدة لأنفلونزا الطيور A/H5N1:

•    شخص تظهر عليه أعراض الأنفلونزا أو التهاب تنفسي حاد؛ حمى >  38 درجة مع واحد أو أكثر مما يلي: آلام بالجسم، سعال، احتقان بالحلق، رشح، صداع، غثيان، قيئ، إسهال، تاريخ مخالطة لطيور مع تأكيد الفيروس معمليا بمعامل وزارة الصحة والمعامل المرجعية لوزارة الصحة

 تعريف الحالة للأنفلونزا المستجدة A/H1N1

 تعريف الحالة المشتبهة لمرض A/H1N1:

•         شخص يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة >38   م

مع أي من الأعراض الآتية: آلام بالجسم – كحة – رشح – احتقان بالحلق – صداع – غثيان – قئ – إسهال

مع ضرورة وجود واحد أو أكثر مما يلي:

•         المخالطة القريبة لحالة مؤكدة أو مشتبه إصابتها بفيروس الأنفلونزا المستجدة  A/H1N1خلال 7 أيام سابقة

•         الزيارة خلال 7 أيام سابقة إلي بلد تأكدت به إصابات بفيروس الأنفلونزا المستجدةA/H1N1

•         التواجد في تجمع به حالة أو أكثر مصابة بفيروس الأنفلونزا المستجدةA/H1N1  خلال 7 أيام سابقة

 تعريف الحالة المؤكدة لمرض A/H1N1:

•         هي حالة مشتبهة ثبت أنها إيجابية لفيروس الأنفلونزا المستجدةA/H1N1   بأيٍ من الفحوص الآتية:

•         RT-PCR

•         مزرعة للفيروس

•         زيادة أربعة أضعاف في الأجسام المضادة لفيروس الأنفلونزا المستجدةA/H1N1 

 تعريف الحالة الشبيهة بالأنفلونزا و تعريف حالة الالتهاب الرئوي

 تعريف الحالة الشبيهة بالأنفلونزا

•         ارتفاع حاد في درجة الحرارة >38   درجة مئوية مع تاريخ مرضى للكحة أو احتقان بالحلق خلال الأسبوع السابق

 تعريف حالة الالتهاب الرئوي

•         يعتبر الشخص مصابا بالالتهاب الرئوي إذا كان لديه واحد على الأقل مما يلي يدل على وجود إلتهاب حاد:

•         حرارة > 38  درجة مئوية أو

•         حرارة < 35.5 درجة مئوية مع رعشة أو

•         عدد كرات الدم البيضاء (>11 ألف / سم3 أو < 3 ألف / سم3 )

 مع أحد الأعراض / العلامات الآتية:

•         صوت تنفس غير طبيعي علي الصدر

•         زيادة عدد مرات التنفس عن الطبيعي:

•         أقل من شهرين > 60 / دقيقة

•         من 2 إلى 12 شهر > 50 / دقيقة

•         أكبر من 12 شهر - 5 سنوات > 40 / دقيقة

•         أكبر من 5 سنوات > 20 / دقيقة

•         كحة , بلغم، كحة مدممة، ألم بالصدر أو صعوبة بالتنفس

  قرار أخذ العينات

 الحد الأقصى من العينات المطلوبة

 أولاً: يتم أخذ عينات في الحالتين الآتيتين دون وجود حد أقصى لعدد العينات لتلك الفئتين:

»       أي شخص من  الفئات المعرضة للخطورة عند بداية ظهور الأعراض

»       أي شخص تظهر عليه أيٍ من العلامات التي تنذر بتطور المرض

الأشخاص الذين لديهم عوامل الخطورة ومعرضين لمضاعفات المرض

•          جميع الفئات العمرية أقل من ٥ سنوات وأكثر من ٦٥ سنة

•         السيدات الحوامل

•    أمراض الصدر المزمنة، أمراض القلب (فيما عدا ارتفاع ضغط الدم)، أمراض مزمنة فى الكلى أو الكبد أو الدم أو نقص المناعة

 العلامات التي تنذر بتطور المرض

وتشمل وجود أحد العلامات الإكلينيكية الآتية

أ : فى الأطفال:

•         علامات إكلينيكية لوجود مرض خطير بالجهاز التنفسى مثل:

•          إتساع فتحتى الأنف ((Nasal flaring

•         إنحسار الضلوع للداخل(Indrawing of intercostals)

•         الحشرجة(Stridor)

•         النت(Grunting)

•    زيادة معدل التنفس > 50 مرة فى الدقيقة فى الأطفال (شهرين — سنة) و> 40 مرة فى الدقيقة فى الأطفال (سنة — 5 سنوات)

•         نقص فى نسبة  الأكسجين بالدم في صورة  زرقة Cyanosis  أو بواسطة جهاز Pulse Oximetry

•         عدم قدرة الطفل على شرب المياه والرضاعة الطبيعية

•         قئ مستمر

•         تشنجات

•         فقدان الوعى أو الخمول

•         طفح جلدي

•         أى درجة خطورة علي حياة المريض يقررها الطبيب المعالج

ب : فى الكبار والبالغين:

•         صعوبة أوضيق فى التنفسDyspnea

•         تغيير بالعلامات الحيوية: انخفاض بضغط الدم, زيادة معدل التنفس, زيادة معدل ضربات القلب

•         آلام بالصدر

•         نسبة الأكسجين بالدم أقل من أو يساوى 90 % وفى الحوامل أقل من أو يساوى 95 %

•         تدهور في الأمراض المزمنة الموجودة في بعض الحالات Changes in underlying co-morbidities

•         انخفاض في درجة الوعي

•         جفاف

•         تغيرات مرضية بأشعة الصدر

•         أي درجة خطورة علي حياة المريض يقررها الطبيب المعالج

 ثانياً: العينات المطلوبة حسب طبيعة المكان

 في الأماكن الصغيرة والمحدودة (المنزل، غرفة في مكان العمل، أحد الفصول، المدرج، السكشن، غرفة المدينة الجامعية، أو أي مكان يشابه في طبيعته تلك الفئة):

 عند الاشتباه في أي عدد من الحالات يتم أخذ عينات بحد أقصى:

•         3 عينات على مدار الأسبوع  أو

•         تأكد حالة في ذلك المكان

 الحد الأقصى للعينات في المدرسة

عند الاشتباه في أي عدد من الحالات يتم أخذ عينات بحد أقصى:

•         5 عينات على مدار الأسبوع  أو

•         تأكد > 2  حالة إيجابية في > 2 فصل

 الحد الأقصى للعينات في التجمعات

•         يراعي ما يلي كحد أقصى لعدد العينات من الحالات المشتبه إصابتها بالأنفلونزا:

 أولاً: العنبر أو المدرج أو السكشن أو قاعة النشاط (في المعسكر أو الجامعة أو النادي أو ما شابه):

•         3 عينات / أسبوع أو

•         حالة مؤكدة في العنبر أو المدرج أو السكشن أو قاعة النشاط أو ما شابه

 ثانيا: البلوك أو الكلية أو ما شابه

•         5 عينات / أسبوع أو

•         حالتين مؤكدتين في البلوك أو الكلية أو ماشابه

 ثالثاً: ما بداخل محيط التجمع

•         5 عينات / أسبوع أو

•         حالتين مؤكدتين في التجمع

 العينات المطلوبة في حالة الاشتباه في حالة أنفلونزا الطيور A/H5N1

•         يتم أخذ عينات سيرم ومسحات حلق لجميع الحالات المشتبهة لأنفلونزا الطيور

  التعامل مع الحالات الفردية

 التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة لمرض أنفلونزا الطيور A/H5N1

 الإجراءات المتبعة مع الحالة المشتبهة لأنفلونزا الطيور:

•         في حال الاشتباه في الحالات يتم إبلاغ السلطات الصحية والبيطرية بالمحافظة

•    يتم عزل الحالة المشتبهة بالمستشفى واخذ عينات (مسحة من الحلق- عينة سيرم) من الحالة المشتبهة وإرسالها إلى المعامل المركزية للفحص المعملي للفيروس

•         إعطاء عقار التاميفلو للحالة

•         إذا كانت النتيجة سلبية يوقف استخدام عقار التاميفلو (بعد خمسة أيام) ويعالج حسب تشخيص الحالة

 الإجراءات المتبعة مع الحالة المؤكدة لأنفلونزا الطيور

•         عند تأكيد الحالة معملياً يتم استكمال فترة العلاج حسب الجرعات المقررة بالأدلة الإرشادية للعلاج

•         يتم حصر مخالطين الحالات المؤكدة ومتابعتهم لمدة عشرة أيام وأخذ مسحات من الحلق وعينات سيرم

 ولتحديد هل سيتم حجز الحالة المؤكدة (من أنفلونزا A/H1N1 المستجدة) بالمستشفى أو علاجها بالمنزل فقد تم إعداد دليل علاج الحالات في المنزل والمستشفى

 أ:العلاج بالمستشفى

•         أي شخص من  الفئات المعرضة للخطورة عند بداية ظهور الأعراض

•         أي شخص تظهر عليه أيٍ من العلامات التي تنذر بتطور المرض

•         مراعاة البعد الاجتماعي:

يتم مراعاة البعد الاجتماعي للحالات التي لا يسمح محل إقامتها بالعزل في حجرة منفصلة أن يتم عزل هذه الحالات وعلاجها بالمستشفيات

 الأشخاص الذين لديهم عوامل الخطورة ومعرضين لمضاعفات المرض

•          جميع الفئات العمرية أقل من ٥ سنوات وأكثر من ٦٥ سنة

•         السيدات الحوامل

•    أمراض الصدر المزمنة، أمراض القلب (فيما عدا ارتفاع ضغط الدم)، أمراض مزمنة فى الكلى أو الكبد أو الدم أو نقص المناعة

 العلامات التي تنذر بتطور المرض

وتشمل وجود أحد العلامات الإكلينيكية الآتية

أ : فى الأطفال:

•         علامات إكلينيكية لوجود مرض خطير بالجهاز التنفسى مثل:

•         إتساع فتحتى الأنف ((Nasal flaring

•         إنحسار الضلوع للداخل(Indrawing of intercostals)

•         الحشرجة(Stridor)

•         النت(Grunting)

•    زيادة معدل التنفس > 50 مرة فى الدقيقة فى الأطفال (شهرين — سنة) و> 40 مرة فى الدقيقة فى الأطفال (سنة — 5 سنوات)

•         نقص فى نسبة  الأكسجين بالدم في صورة  زرقة Cyanosis  أو بواسطة جهاز Pulse Oximetry

•         عدم قدرة الطفل على شرب المياه والرضاعة الطبيعية

•         قئ مستمر

•         تشنجات

•         فقدان الوعى أو الخمول

•         طفح جلدي

•         أى درجة خطورة علي حياة المريض يقررها الطبيب المعالج

 ب : فى الكبار والبالغين:

•         صعوبة أوضيق فى التنفسDyspnea

•         تغيير بالعلامات الحيوية: إنخفاض بضغط الدم, زيادة معدل التنفس, زيادة معدل ضربات القلب

•         آلام بالصدر

•         نسبة الأكسجين بالدم أقل من أو يساوى 90 % وفى الحوامل أقل من أو يساوى 95 %

•         تدهور فى الأمراض المزمنة الموجودة فى بعض الحالات Changes in underlying co-morbidities

•         انخفاض فى درجة الوعى

•         جفاف

•         تغيرات مرضية بأشعة الصدر

•         أى درجة خطورة علي حياة المريض يقررها الطبيب المعالج

 ب: العلاج بالمنزل للحالات البسيطة

•         يتم عزل المصابين بفيروسH1N1   فى المنزل وذلك في حالة عدم وجود داعى للعلاج بالمستشفى

•         مع مراعاة توصيات عزل الحالة بالمنزل

 يراعى ما يلي عند عزل المصابين بفيروس A/H1N1  في المنزل

•    ينصح بالوجود فى غرفة منفصلة داخل المنزل 7 أيام من بدء ظهور الأعراض مع إتباع القواعد القياسية لمكافحة العدوى وهى:

•         زيادة الوعى لدى المريض وأسرته عن المرض : الأعراض- العلامات الإكلينيكية - طرق العدوى- النظافة الشخصية

•         تقليل عدد المخالطين بقدر الإمكان من الأهل والزملاء والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عند التعامل مع المريض

•         إتباع أساليب صحية عند الكحة أو العطس وذلك عن طريق : تغطية الفم والأنف - التخلص من مخلفات المرضى

•         غسل الأيدي بالماء والصابون  باستمرار

•    التيار الهوائي: إبقاء الهواء الطبيعي بطريقة غير مباشرة في المنزل خاصة في غرف العزل بفتح النوافذ وغلق الأبواب مع عدم استخدام المراوح

•         النظافة المنزلية والتطهير بالماء و الصابون و المطهرات للأسطح والمكان المحيط بالمريض

•     استخدام الأقنعة ( فترة 7 أيام من ظهور الأعراض) لتقليل انتشار العدوى وذلك للمريض والمخالطين المباشرين إذا أمكن

 التعامل مع الحالات داخل المستشفى

•    وإذا تم حجز الحالة المؤكدة (من أنفلونزاA/H1N1  المستجدة)  بالمستشفى ولتحديد نوع الحالة بسيطة أو شديدة فقد تم عمل مخطط التعامل مع الحالات بالمستشفى

•         ولتحديد الجرعات العلاجية من التاميفلو بالمستشفيات فقد تم تحديد قواعد لاستخدام التاميفلو
 

 التعامل مع الحالات المشتبهة في التجمعات

 •         التعامل مع الحالات المشتبهة في المدارس فقد تم عمل دليل إرشادي لمواجهة جائحة الأنفلونزاA/H1N1  بالمدارس

•    التعامل مع الحالات المشتبهة في التجمعات فقد تم تحديد قواعد أخذ العينات (مسحات الحلق) في الأنواع المختلفة من التجمعات

•    ويتم التنسيق مع التجمعات والجهات المختلفة أولاً بأول فيما يخص رفع الوعى الصحي بها وما يلزم من إجراءات حيال مواجهة الإنتشار والتعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة

 الإجراءات الخاصة باكتشاف الحالات المشتبهة من أنفلونزاA(H1N1) بالمدارس

  الدراسة بفصل أو مدرسة

•         حدوث حالة واحدة أو أكثر في فصل واحد خلال أسبوع واحد: يتم غلق الفصل لمدة أسبوعين

•         حدوث حالة أو أكثر في أكثر من فصل: يتم غلق المدرسة من 2-4 أسابيع

 توجيه رسائل صحية للمجتمع فيما يخص الترصد الذاتي للمرض

 دليل التعامل مع حالات أنفلونزا المستجدة A/H1N1 على مستوى المجتمع

•         تم إعداد دليل لأفراد المجتمع للتعامل مع الإنتشار المجتمعي

•         بحيث يستطيع الفرد التعرف على أعراض الحالة المشتبهة

•         مع نصحه بالبقاء بالمنزل عندما تكون الأعراض طفيفه وليس من الفئات من المعرضه للخطورة

•         وعند بداية أي من العلامات التي تنذر بتطور المرض عليه طلب المشور الطبية العاجلة

•         تم وضع الدليل على موقع الوزارة وبث مواد إعلاميه تحمل نفس المضمون

  التقصيات وقوائم الإبلاغ المستخدمة في عملية الترصد

 •         نموذج تقصي الحالات المؤكدة من مرض الأنفلونزا المستجدةA/H1N1  (يملأ بمعرفة المديريات والإدارات الصحية)

•    نموذج التقصي الإكلينيكي للحالات المؤكدة من مرض الأنفلونزا المستجدة A/H1N1 (يملأ بمعرفة مستشفيات العزل وتحت إشراف من المديريات والإدارات الصحية في نظاق الإختصاص ويرسل بالفاكس للإدارة المركزية للشئون الوقائية بمجرد خروج الحالة)

•         نموذج تقصي الحالات المؤكدة من مرض أنفلونزا الطيورA/H5N1

•         قائمة سرد الحالات الشبيهة بالأنفلونزا

•         قائمة سر حالات الإلتهاب الرئوي

•         قائمة سر الحالات المشتبهة لمرض أنفلونزا الطيورA/H5N1

•         نماذج إبلاغ الخطة

* لو رأيت شخصا مصابا بإنفلونزا الخنازير، كيف أتعامل معه؟ وكيف ينتشر الفيروس؟

ـ هذا ملخص سؤالك. إن أعراض إنفلونزا الخنازير هي ارتفاع حرارة الجسم، مع واحد من الأعراض الأخرى. وهي إما سعال أو ألم في الحلق أو سيلان الأنف أو آلام بالجسم أو صداع أو قشعريرة البدن أو الإجهاد البدني أو قيء أو إسهال. والفيروس ينتقل من الشخص المريض إلى السليم عبر أحد ثلاث طرق، وهي إما الانتقال المباشر للفيروس من المريض إلى السليم، مثل حينما يعطس أو يسعل المريض مباشرة في عين أو أنف أو فم الشخص السليم. أو لمس أجزاء من وجه السليم لأجزاء من وجه المريض، عند العناق أو التقبيل. أو من خلال استنشاق السليم لهواء محمل برذاذ مائي يحتوي على الفيروس، خرج من الشخص المريض خلال العطس أو السعال أو البصق. أو بالانتقال المباشر من يد الشخص السليم إلى فمه أو أنفه أو عينه، بعد ملامسة يده لأسطح ملوثة بالفيروس الحي والنشط، أو ملامسته ليد المريض الملوثة بالفيروس خلال المصافحة أو غيرها. وحينما يعطس المريض أو يسعل، دون أن يغطي فمه وأنفه بمنديل ورقي، فإن الفيروسات قد تسقط على أسطح الأشياء المحيطة به أو تتطاير داخل الرذاذ المائي المنتشر في الهواء. وتتفاوت مدة بقاء الفيروس حيا، من بضع دقائق إلى 48 ساعة. وإذا ما كانت الفيروسات على سطح شيء أملس وخال من المسام، مثل الهاتف أو الطاولة أو الكومبيوتر، فإن الفيروس قد يعيش لمدة 48 ساعة. وإذا ما كان سطح الشيء ذا مسام، كالأوراق الجافة وأوراق العملة الورقية أو الملابس فإن الفيروس لا يبقى حيا في الغالب أكثر من ربع ساعة. أما في الرذاذ المائي المتطاير في الهواء، فقد يبقى الفيروس فيه لمدة تصل ما بين ساعتين إلى ثماني ساعات. ومن الممكن أن يستنشق الشخص السليم ذاك الرذاذ المائي المحتوي على الفيروس، ومن ثم حصول الإنفلونزا لديه. وعلى جميع الأشخاص الذين أُصيبوا بإنفلونزا الخنازير أو بحالات مرضية شبيهة بالإنفلونزا، أن يبقوا في منازلهم إلى ما بعد مرور 24 ساعة من حين زوال ارتفاع حرارة الجسم لديهم، وزوال الأعراض المرضية الأخرى. وغالبا ما يعني ذلك 7 أيام، أو أكثر. ووجود ارتفاع الحرارة، مُؤشر قوى على ارتفاع احتمالات إخراج المصاب للفيروس ونشره بين الناس. وزوال الحرارة، يعني تدني احتمالات نشر الفيروس، ولكن لا يعني انعدام الفرصة، ولذا يجب على المريض أن يمارس وسائل الوقاية ومن أهمها نظافة اليدين و«اتيكيت نظافة التنفس»، المتقدم وصفه. ويجب على المحيطين به الاهتمام بالنظافة.

ويجب تجنب القرب الشديد من المريض، أي القرب لمسافة أقل من مترين، وتقليل مدة التعامل معه ما أمكن. وتحديدا يجب عدم زيارته. ولاحظ أن إخراج المريض للفيروس، ونشره للمخالطين به، قد يبدأ قبل 24 ساعة من ظهور أعراض الإنفلونزا. وحتى المرضى الذين يوصف لهم دواء تاميفلو (مضاد الفيروس) يجب أن لا يخالطوا الغير للمدة المذكورة أسوة ببقية مرضى إنفلونزا الخنازير. أي أن تناول المريض للدواء لا يعني عدم قدرته على إخراج ونشر الفيروس.

* تحاليل ونتائج

* أجريت قبل أسبوع تحاليل لقياس نسبة الفيتامينات والمعادن. وكانت نتائج فيتامين دي، وبي ـ 12، والكالسيوم والحديد والفسفور والماغنسيوم كما بالأرقام التالية. هل هي طبيعية أو منخفضة لدرجة الخطر؟

* هذا ملخص السؤال. ولم يتضح لي من رسالتك سبب إجراء هذه التحاليل، ولهذه العناصر بالذات من ضمن عموم تحاليل الدم، ولا مقدار عمرك ووزنك، ولا إذا ما كنت تشكين من أي أعراض مرضية. وعليك ملاحظة أن إجراء التحاليل الطبية لا يكون لمجرد تأكد الإنسان بنفسه من أي أمر ما، بل تجرى التحليل والفحوصات بناء على مراجعة للطبيب وتوصيته بإجرائها. ولذا لا يمكن قراءة نتائج التحاليل بمجرد قراءة الأرقام، ولا تشخص الأمراض أو الاضطرابات بهذه الأرقام وحدها، بل بالصورة المتكاملة التي يراها الطبيب. وعلى سبيل المثال، لو كانت نسبة الحديد منخفضة لدى شخص ما، فإن معرفة ذلك لا تكفي، بل يجب أن يعرض الأمر على الطبيب لكي يعرف ما سبب انخفاض نسبة الحديد، ويُعالج السبب وتداعياته على الحديد أو غيره. وهكذا في بقية الأمور. والأمر الآخر الذي عليك ملاحظته، هو أنك ذكرت في رسالتك أرقام لنتائج قياس تلك العناصر. والمختبرات الطبية تختلف في كتابة نتائج التحاليل بناء على اختلاف الوحدات التي تقيس بها عنصرا معينا. كما يختلف تحديد ما هو طبيعي أو منخفض أو عال، بناء على تحديد كل مختبر. ولذا عادة تذكر نتيجة تحديد عنصر ما، ثم يذكر بجانبها المدى الطبيعي، أي أقل وأعلى رقم للنتيجة الطبيعية.

والذي أنصحك به، هو الذهاب إلى الطبيب أولا، وإن كنت تشكين من أمر ما، فلتذكريه له، واتبعي ما ينصحك به من إجراء للتحاليل إذا لزم الأمر. ثم عودي إلي الطبيب بالنتائج لقراءتها قراءة طبية تفيدك وتفيد صحتك وليس قراءة هجائية عامة.

* الفيتامينات وشرايين القلب
* هل تناول حبوب الفيتامينات مفيد للقلب؟

ـ هذا ملخص سؤالك. ونوع حبوب الفيتامينات الذي سألت عنه هو نوع جيد ومن إنتاج إحدى شركات الأدوية المعروفة. ولكن النصح بتناول حبوب مجموعات الفيتامينات له دواع طبية يقررها الطبيب المتابع لحالتك الصحية. أما بالعموميات، فلا ينصح الإنسان بتناول حبوب الفيتامينات بشكل يومي، طالما كان الإنسان يتناول وجبات طعام متوازنة المحتوى، ولا يشكو من أي أعراض مرضية تدل على نقص أي من الفيتامينات بالجسم، والذي ليس لديه أمراض بالجهاز الهضمي تعيق امتصاص الفيتامينات.

وبالنسبة للوقاية من أمراض شرايين القلب، فإن ما يحمي الإنسان من هذه النوعية من الأمراض هو الحفاظ على وزن طبيعي للجسم، وتناول وجبات متوازنة المحتوى بالخضار والفواكه والزيوت النباتية الطازجة، كزيت الزيتون، والأسماك والبقول والحبوب، وتقليل تناول الشحوم الحيوانية ومشتقات الألبان كاملة الدسم وأصناف المأكولات السريعة. إضافة إلى الاعتدال في تناول الملح. والحرص على ممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين والكحول.

ولا توجد نصيحة طبية تقول بفائدة تناول حبوب الفيتامينات يوميا لحماية شرايين القلب من الأمراض.